وقعت فضيحة جديدة من سلسلة فضائح مدير ...يومه السبت 23 فبراير
استاذة تعمل بفرعية تبعد عن اكوراي ب 22 كلم اتصلت بالمدير فاخبرته انها تحتاج للتفتيش ونقطة امتياز قصد رفع حظوظها في الترقية
وبعد نقاش واخد ورد اخبرها ان السيد المفتش يتعذر عليه تفتيشها بمقر عملها وان هناك حلا مريحا ولكن بثمنه
وهوان يتم تفتيشها بالمركزية ووعدها بنقطة الامتياز
وبعد اتصالات ومساومات اخبرته بالموافقة فاتصل المدير بالسيدمفتش المجموعة واخبره بان القضية فيها...ان
وهكذا تمت العملية صباح هذا اليوم فحضرت الاستاذة التاسعة صباحا مصحوبة بوثائقها التي كان لذيها الوقت الكافي لانجازها
وبعد نصف ساعة حضر السيد المفتشامام استغراب اساتذة المركزية الذين لم يفهموا شيئا من هذه التحركات السريعة
فقام على الفور المدير بانتزاع القسم الثاني لاستاذ بتلامذته وامره بالانصراف لحال سبيله ليسلم القسم بتلامذته للاستاذة والمفتش
وهكذا تمت العملية بنجاح تام وفي وقت قياسي 10 دقائق ليخرج السيد المفتش محاولا ركوب سيارته
وان يغادر فتبعه احد اساتذة المركزية وطلب منه ان يفتشه لانه مند مدة يحتاج لنقطة التفتيش
وان الفرصة مناسبة ما دام متواجدا بعين المكان لكن السيد المفتش تاسف له لارتباطه بعدة مواعيد قائلا له مرة اخرى انشاء الله
وللاشارة فقط فاكثر من 80 في المائة من اساتذة المجموعة ينتظرون التفتيش والنقطة المستحقة اكثر من ثلات سنوات
وهكذا يمتطي المدير سيارة السيد المفتش متجهين الى ..مشواة..او مطعم محترم...او كما يقول الفرنسيون ...فير لا فيط
وهكذا يسدل الستار على فضيحة جديدة من سلسلة فضائح مدير م.م واد الرحى باكوراي
وللاسف الشديد تحت غطاء المسؤولين الذين يبيعون ...كرامتهم...شرفهم..مقابل تفاهات
مع كل الاسف فعلا